قصة الملك الصالح "ذو القرنين" و القوم المفسدون "يأجوج و مأجوج
قصة ذي القرنين
جاء في سورة الكهف قصة رجل يدعى بذي القرنين ، حيث كان هذا الرجل مؤمناً بالله و موحداً و موقناً بالبعث و الآخرة، مفطوراً على الصلاح متواضعاً لا يغره سعة ملكه و سلطانه اتجه ذي القرنين الى المغرب مجاهداً فاتحاً ، و قد آتاه الله من كل شيء سبباً من الأتباع و الجنود و الإمكانات مما يحتاج إليه في توطيد ملكه ،إلى ان وصل إلى عين اختلط ماؤها ، و تراءى له ان الشمس تغرب فيها و تختفي وراءها ، و رأى أن ليس وراء هذه العين مكان و لا سبيل للجهاد و لكنه رأى عندها قوماً طغاة و كفرة و ظلمة ، سفكوا الدماء و عاثوا في الأرض الفساد ، فخيره الله حينها بين سبيلين : إما أن يذيقهم القتل جزاء طغيانهم و كفرهم ، أو أن يدعوهم للخير و يمهلهم اختار ذو القرنين أن يمهلهم بدلاً من أن يقتلهم ، و قد جاء ذلك في الآيات الكريمة التالية من سورة الكهف